تميز هذا العقد بفوز الفريق الملكي بسادس لقب له في بطولة الدوري الاسباني، لكن الأسى سيطر عليه أيضا، حيث ارتدى النادي اثواب الحزن لرحيل سانتياغو برنابيو في الثاني من يوليو 1978 وهو الذي كان ارتقى بالنادي الى أرقى المراتب داخل إسبانيا وخارجها. وتولى صديقه وتلميذه لويس دي كارلوس Luis de Carlos قيادة النادي خلال سبع سنوات استطاع خلالها نقل قيم النادي وبثها وهو الامر الذي اكسبه اعترافا وتقديرا عالميا.
اثبت الفريق الملكي جدارته وصلابته في معقله البرنابيو في الموسم 1978-1979، حيث أدى لاعبو الفريق أداء متميزا واستطاعت خمس فرق فقط الحصول على نقطة واحدة على ملعب (سانتياغو برنابيو) هي: اسبانيول، اشبيلية، هيركوليس، لاس بالماس وجاره أتليتكو دي مدريد. واستطاع المدرب مولوني Molowny استغلال مواهب اللاعبين وتحقيق أداء متميز خارج قلعة الريال مدريد أيضا. وكان الانتصار على فريق خيخون بنتيجة (1-0) في المباراة التي جرت على ملعب (مولينون) بهدف من سانتيانا Santillana مفتاح النصر والفوز بلقب الدوري الإسباني السادس.
وكان لموت رئيس النادي تأثيرا كبير على الأداء الرائع للميرينغي. وأراد النادي تكريم سانتياغو برنابيو Santiago Bernabéu عقب وفاته، وتخليد العمل الكبير الذي كان قدمه للنادي في الذاكرة الجماعية ولذلك أطلق بطولة (سانتياغو برنابيو) التي شهدت نسختها الأولى في 31 أغسطس عام 1979 والتي شارك فيها أربعة فرق من عمالقة كرة القدم هي ريال مدريد واياكس الهولندي وبايرن ميونخ الألماني وميلان الإيطالي.